الاثنين، 14 أكتوبر 2013

عانقني


عانقني ..
مثلما كنت تفعل من قبل

عانقني..
حتى تشعر أنك تخنقني

فقد أصبحت أتوق للموت
للموت على أسوار شفتيك

يا حبي الذى لا أعرف سبيل اليه
يا رؤيايا الحالمة
في زمن أرعن ، ضرير

يا حنو العشق الخرافي
يا أفضل من قوارير العطر
و أعواد البخور

ضمني اليك ، و انثر على جسدي
أوراق الورد تفوح منك
بأزكى العطر و العبير

اشتقت اليك ،،
اشتقت قلبك
نسيت ما قبلي و ما بعدك
اشتقت وشوشة تلسع أجزائي


اشتقت ...
صوتك و حديث لياليك
اشتقت الحب بكل كلماته
يصلني نارا
تحرق كل ما في و فيك

أسهر بمفردي
أناقش البدر
و الروح فيه تناجيك

أسبح في سماء الكون غارق
و نيران تنهيدي تناديك

يا شروقي .. كم أنت حاضر
في عيني و في روحي
و في كل ما يتصل بالوجود

غائبا عني .. هناك
أو بالقلب موجود

يا شروقي أعلم أنه
ليست الكلمات التي تعيدني اليك
و تعيدك الي

سآتيك يا حبي في زمن الأكتئاب
في زمن الغربة العصيب
و اضمك الي عصفورا بعش
و اهتف باسمك
عاشقا محبا و حبيب
أنسيك آلامك و أحزانك
و كل ما كان من عمر كئيب


ضمني ،،،
عانقني كيفما كنت تفعل
احضني حتى آخر رمق فيك
و قبلني حتى تشعر أنك تخنقني

فقد اشتقت للموت
على أسوار شفتيك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق